الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة محمد صبحي: "حياتي الفنية انطلقت بالمسرح البلدي، وقد يكون ختامها بتونس"

نشر في  12 ديسمبر 2017  (21:54)

كرمت الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية، في دورتها الـ 19 أربعة مبدعين من تونس ومصر وكينيا وهم  الفنان المصري محمد صبحي والممثلة والكاتبة والمخرجة الكينية، مومبا كيغوا والمسرحيين أحمد بن معاوية وأنيسة لطفي من تونس، وذلك أثناء حفل احتضنه، اليوم الثلاثاء، قصر النجمة الزهراء بضاحية سيدي بوسعيد.

وفي مداخلته ذكر الممثل والنجم المصري محمد صبحي، أن أول مرة يركب فيها طائرة فى حياته كانت لتونس سنة 1975، حيث قدم أول مسرحية من بطولته " انتهى الدرس يا غبي" بالمسرح البلدي صحبة توفيق الذقن ومحمود المليجي، مضيفا أن الجمهور التونسي عرفه واكتشفه قبل الجمهور المصري، وان هذا الجمهور ختم شهادة ميلاده الفني وهي الجملة التي قالها له محمود المليجي في ذلك التاريخ، مبينا أنه زار تونس عديد المرات وكرم بأيام قرطاج المسرحية سنة 1992 حيث قدم سنتها مسرحية "وجهة نظر"، مضيفا أن أيام قرطاج المسرحية تعد أحد ابرز المنارات في المهرجانات العربية وأن الشعب التونسي يحمل شعلة الثقافة العربية وتمنى محمد صبحي ان يتمكن الجيل الجديد من حماية التراث و ان يحمل المشعل لصناعة مسرح يغير الشعوب .

وعن جديده ذكره أنه عاد الى خشبة المسرح بعد انقطاع دام 12 سنة وذلك من خلال مسرحية " غزل البنات"، كما يستعد لتقديم مسرحية "خيبتنا" التي كتب نصها سنة 2007، وكان من المنتظر ان يقدمها سنة 2011، لكن ونظرا لما مر به العالم العربي من احداث أجل تقديمها كي لا يتهم بتصدير موقف سياسي في تلك الفترة، مبينا أن المسرحية تتحدث عما عانته البلدان العربية خلال السنوات الاخيرة، ومن المسرحيات الأخرى التي سترى النور قريبا، ذكر محمد صبحي مسرحية "حنوريكم نجوم الظهر" والتي تسلط الضوء على هجرة الشباب العربي ووضعهم .

وختم محمد صبحي حديثه بقوله انه يتمنى عودة المهرجانات العربية الكبرى الى سابق عهدها، لان فقدان بريقها افقد الشعوب العربية تواصلها، وقال :" انطلقت حياتي الفنية بتكريم بتونس، وقد يكون ختامها بهذا التكريم من تونس ".

سناء الماجري